مواطن يتعرض لعملية احتيال من قبل شركة للسياحة بجدة وهو في مهمة وطنية

طالب أحد المواطنين شركات السفر والسياحة العاملة في المملكة ضرورة مراقبة ومحاسبة موظفيها خصوصا بعد تكرار أخطائهم وسعيهم وراء المصالح الشخصية وإهمال مصالح المواطنين وتعريضها للخطر.
ويروي ( ف – ع ) قصته (للوئام) ويؤكد في التفاصيل أنه كلف بمهمة وطنية في المغرب الشهر الماضي وطلب من شركة عواصم للسفر والسياحة حجز 6 ليالي بحيث تكون ليلتين في الدار البيضاء وليلتين في مراكش وليلتين في أغادير وكتب لهم تواريخ الليالي في ورقة موجودة بملفه لديهم،وقد ابلغه الموظف بأنه وجد سعر مناسب لفنادق 4 نجوم يتفاوت سعر الليلة بين 300 ريال و400 ريال لليلة الواحدة وأن مجموع المبلغ المطلوب منه 2100 ريال فقام بتسليمه المبلغ نقداً وطلب منه الحضور بعد يوم لاستلام أوراق الحجوزات،موضحا انه وعند حضوره حدث سيناريو جديد بحضور الموظف محمد المصري بعد أن طلب منه الموظفان تسديد مبلغ 600 ريال لقاء رسوم لشركة عواصم للسفر والسياحة مقابل 100 ريال لكل ليلة وبرروا ذلك بأن الحجز تم عن طريق الانترنت وأن الموظف أخطأ في عدم حساب ذلك وأنه سيتم خصم المبلغ من راتبه إن لم أقم أنا بتسديد المبلغ فقمت بتسليم الموظف600 ريال وعليه يكون مجموع المبلغ المسلم للموظف 2700ريال وبعدها سلموه أوراق الحجوزات.
المدهش أن المواطن وقبل سفره بأربع أيام تقريباً ورده اتصال من الموظف محمد المصري وذكر له رغبته في تغيير الفندق بأغادير لاعتذار الفندق الأول عن الحجز السابق وقد تفاجأ بأن الحجز الذي قامت الشركة بتنسيقه كان لثلاث ليالي فقط وعند سؤاله للموظف عن ذلك أجاب بأن سعر الحجز لليله الواحدة تسعمائة ريال تقريباً ثم حدث بينهم نقاش حول ذلك انتهوا فيه إلى الاطلاع على ملفه بالحاسب الآلي لدى الشركة وبالفعل اتضح أن سعر الليلة الواحدة لا يتجاوز أربعمائة ريال وأن الخطأ من الموظف الأول وأنه سيتم تعديل الحجز أو رد باقي المبلغ لي،وقد سافر للمغرب وتفاجأ بان الفنادق المحجوزة له بالدار البيضاء وأغادير ليست على البحر والأعظم من ذلك كله بأن فندق انزي بأغادير أبلغه عند حضوره بأنه مليء ولا يوجد غرفة إلا بالبدروم في أحد ملحقات الفندق وأنه يعتذر عن استقباله إلا في تلك الغرفة المخيفة بالبدروم مما اضطره للبحث عن فندق آخر.
وعند عودته للسعودية والاتصال على الشركة لاسترجاع حقه فكان المؤسف الذي تخجل شركة عواصم من صدوره من أحد موظفيها قيامهم بإلقاء الخطأ على احد الموظفين وتبرأت الشركة مما قامت به ونسبته للموظف شخصياً،ويتضح مما سبق أن جميع السيناريو الذي قام به الموظفان محاولة تلاعب خاصة مع استغلال اسم شركة عواصم للوصول إلى مطامع مالية ويؤيده تكرار حديث الموظف محمد المصري عن ضعف رواتبهم والمؤسف هو عملهم المشين في هذا البلد الأمين وانتماؤهم وعدم تحليهم بالصدق والأمانة.
وقد قام المواطن من جانبه بمخاطبة الشركة رسمياً وضمن الخطاب بعد عرض الموضوع كاملا على مدير شركة عواصم الذي قابل المواطن في شرطة السلامة بجدة واعتذر له وأعطاه المبلغ كاملاً.

اخوكم / الجنرال

لاحول ولا قوة الا بالله
وين الأمانه
شكرا الجنرال

» رئيس الهلال في منزل نايف هزازي بجدة
» المحكمة الجزئية بجدة بين إصدار الحكم والتأجيل في قضية المجاهر بالرذيلة
» شركة أمريكية تشترى من الوليد بن طلال 20 % من قنوات روتانا