شرطة جدة تحول قضية اختفاء الزوجة " الحامل " إلى قضية جنائية

أبلغت شرطة جدة أهل السيدة العشرينية التي فقدها زوجها أمام إحدى الشقق المفروشة بشارع صقر قريش بجدة أثناء بحثه عن مكان يقيم فيه هو وزوجته لإتمام رحلة العلاج من مرض نفسي ألم بالزوجة التي قدمت من القصيم واختفت بجدة.بأنه تم تحويل قضية اختفاءها إلى قضية جنائية بعد طول فترة اختفاء السيدة المريضة، اعتبارا من 28 شعبان وحتى الآن وعدم وجود أي دلائل أو بلاغات أمنية تفيد بإمكانية العثور عليها ..

وكان أحد أقارب السيدة المفقودة قد أكد أن زوج المفقودة أبلغه قبل يوم من قدومه من منطقة القصيم إلى جدة بأنه قادم من أجل علاج زوجته من المرض النفسي الذي عاد إليها في فترة حملها الثاني، وأنه يرغب في التوجه إلى أحد مستشفيات جدة المتخصصة في علاج الأمراض النفسية.

وأضاف أنه تلقى اتصالا من ابن عمه يطلب مساعدته في البحث عن زوجته، وكشف له عن أنه بمجرد خروجه من المستشفى سألها إن كان العلاج قد خفف من حدة المرض، ولما أفادته بأنه لا جديد، وأن حالتها كما هي ..

وتوجه الزوج للبحث عن أقرب وحدة سكنية من المستشفى ليتمكن من إتمام علاج زوجته، وأنه توقف عند أكثر من مجمع سكني للبحث عن شقة، وفي المرة الأخيرة فوجئ بعدم وجود زوجته في السيارة، وبدأت قصة اختفائها، ورحلة البحث عنها.

وأكد أن علاقة السيدة بزوجها علاقة طيبة، ولم يسبق أن حدثت بينهما أية خلافات، وأن زوجها لم يذق طعم النوم منذ اختفائها، وأن يجوب الشوارع يوميا، ويزور المستشفيات ومراكز الشرطة بحثا عنها.

يذكر أن للمفقودة ابنه تبلغ من العمر ثلاث سنوات وبحسب إفادة قريب المفقودة بأن الطفلة بدأت في البكاء والسؤال عن والدتها، وأن ذويها بصدد إحضارها من منطقة القصيم لترى والدها، الذي ساءت حالته النفسية هو الآخر ولم يعد قادرا على رؤية ابنته بعد فقدان والدتها